الفائزون بجائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدال
الفائزون بجائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدال
file (5)
file (5)
-A +A
حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani@
يكرم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم (الأحد) بمركز الملك فيصل للمؤتمرات في جامعة الملك عبدالعزيز، الفائزين بـ «جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدال» (النسخة الأولى)، وتبلغ قيمتها مليون ريال، وتتضمن فروع: الأفلام القصيرة، الرسوم المتحركة، الترجمة، المبادرات الفردية، المبادرات المؤسسية، الدراسات الإحصائية الكمية، الفنون الرقمية، التصوير الفوتوغرافي (الفرعان الأخيران حجبا).

من جانبه، أوضح مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن آل مناخرة، أن الجائزة شملت ثلاثة جوانب أساسية؛ المحتوى الإعلامي، المحتوى المعرفي، والمبادرات المجتمعية على مستوى الأفراد والمؤسسات.


وأكد أن استقطاب الأفكار الإبداعية والمبادرات النوعية وتحويلها إلى واقع ملموس هو الهدف العام من طرح الجائزة، إذ سيكون لها أثر تنموي اجتماعي مستدام في مجال الاعتدال ونبذ التطرف على مستوى الفكر والمنهج والسلوك.

وتهدف الجائزة إلى إبراز الصورة الحقيقية للمملكة في مجال الاعتدال، من خلال تشجيع روح التنافس والمبادرات المميزة في مجال الاعتدال بكافة أشكاله، ودعم الأفكار الإبداعية التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات، سعياً إلى تعزيز مفهوم الاعتدال ونشر قيمه بين كافة شرائح المجتمع.

وكانت الجائزة، قد انطلقت من رؤيته للاعتدال، بعد إطلاقه عبارته الشهيرة (الاعتدال دين وحياة)، إذ قال في محاضرته بالجامعة حينها: «لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة إنه الدين والحياة إنه الإسلام والحضارة إنه منهج الاعتدال السعودي».

من جانبه، أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، أن الجائزة ذات رؤية ورسالة مبتكرة، وتسعى إلى الإسهام بفاعلية في بناء المحتوى الإعلامي، والفكر، وصناعة الشراكات التي تعزز الاعتدال والحصانة الفكرية علميا وإعلاميا، وتنشر ممارساته الفاضلة في المجتمع، مرحبا بالأمير خالد الفيصل في الجامعة لرعاية حفلة التكريم، ومهنئا الفائزين.

يذكر أن مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، أنشئ قبل ثمانية أعوام (كان كرسياً علميا في حينها)، بعد أن القى الأمير خالد الفيصل محاضرة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في ذلك الوقت، تحدث فيها عن تأصيل منهج الاعتدال، ثم تم تحويله العام الماضي إلى مركز متخصص في نشر قيم الاعتدال بين شرائح المجتمع ونبذ التطرف بكافة أشكاله وتوجهاته.